رحلة السلمون العجيبة
مُنذُ زَمَنٍ سَحيقٍ تَخْتَرقُ جِباَلَ الأطْلسِ الْمُتوسِّط وِديَان وأغَادِير تَمَيَّزَت بِصَفَاءِ مِيَّاهِها وَنَقاَءِ جَدَاولِها. كَانَت اسْمَاكُ السَّلَمُون تًعِيشُ فِي الْبِحَارِ كَجَميع الأسْمًاكِ و لَمْ تَكُن قَدْ جَرَّبَت الْعَيشَ فِي الْمِيَّاه الْعَذْبَة بَعْدُ، إلَى أنْ اقْتَرَبَت ذَاتَ يَومٍ مِن مَصَبِّ نَهْر أُمِّ الرَّبِيع حَيْثُ يَلتَقي الْنَّهْرُ باِلبَحْرِ. كاَنَتْ أشِعَّةُ الشَّمْس تَسْقطُ عَلَى سَطْحِ النَّهْر فَتَتَلألأ لَتْ أسْمَاكُ السَّلَمُون تَسْلك نَفْسَ الرِّحْلَة مِنَ الْبَحْرِ إلَى النَّهْر.
📖 اقرأ المزيد